“Pioneering Spirit” السفينة التي أصبحت رمزا للتقدم في الهندسة البحرية

“Pioneering Spirit” السفينة التي أصبحت رمزا للتقدم في الهندسة البحرية
كتبت – شروق محمود :
أصبحت سفينة Pioneering Spirit واحدة من أبرز الإنجازات
الهندسية في العصر الحديث، حيث تعتبر أكبر سفينة بناء بحرية في العالم. أضاف تصميمها الفريد وإمكاناتها المتطورة بُع ًدا جدي ًدا لمشاريع تركيب وإزالة منصات النفط والغاز، بالإضافة إلى مد خطوط الأنابيب البحرية في أعماق المياه.
تفاصيل عن السفينة:
تعتبر السفينة، التي تم تصميمها من قبل شركة Allseas Group السويسرية، من أعظم إنجازات الهندسة البحرية. أضاف بناؤها بواسطة شركة دايو لبناء السفن والهندسة البحرية في كوريا الجنوبية قيمة جديدة لمشاريع الطاقة البحرية، إذ يبلغ طولها 382 مت ًرا وعرضها 124 مت ًرا، بحمولة إجمالية تصل إلى 403,342 طنًا.
إمكانات فريدة: • قدرات الرفع:
أضافت السفينة إلى صناعة البناء البحري قدرة رفع تصل إلى 48,000 طن، مع خطط لزيادة هذه القدرة إلى 60,000 طن بحلول عام 2025، مايجعلهاقادرةعلىالتعاملمعمنصاتأكبروأكثرتعقيًدا.
* مد خطوط الأنابيب:
أصبحت السفينة رم ًزا للتفوق في مد خطوط الأنابيب، حيث تعتمد نظام S-lay بقدرة شد تصل إلى 2000 طن، مما يتيح لها العمل في أعماق المياه المختلفة.
* مصادر الطاقة:
تعتبر السفينة محطة طاقة متكاملة، حيث تعمل بواسطة ثمانية مولدات ديزل MAN، وتوفر طاقة إجمالية تبلغ 95 ميجاوات، مع نظام دفع يتيح لها سرعة تصل إلى 14 عقدة.
إنجازات بارزة:
منذ بدء عملياتها البحرية في عام 2016، أصبحت السفينة محو ًرا للعديد من المشاريع البحرية الكبرى. أضافت إلى رصيدها إنجا ًزا ممي ًزا عندما أزالت وحدة إنتاج Yme التابعة لشركة Repsol في بحر الشمال بوزن 13,500 طن، ما يُعتبر أحد أعظم إنجازات الرفع البحري في العالم.
خطط التطوير:
أعلنت شركة Allseas عن خطط لتعزيز قدرات السفينة، مما يجعلها قادرة على التعامل مع محطات تحويل الرياح البحرية، ما يُعتبر إضافة مهمة في مجال الطاقة المتجددة.
الحياة على متن السفينة:
تعتبر Pioneering Spirit مثا ًلً للراحة في بيئات العمل البحرية، حيثتوفرإقامةلـ571فرًدافيكبائنمجهزةبكلمايلزملراحة الطاقم وموظفي المشاريع.
أصبحت سفينة Pioneering Spirit رم ًزا للتقدم في الهندسة البحرية. أضافت الكثير لصناعة البناء البحري ووضعت معايير جديدة في الكفاءة والًبتكار، مما يجعلها واحدة من أعظم إنجازات العصر الحديث