م . رفقي كامل يكتب: “هم بينكم فاحترسوا لوطنكم”
و أنا أتابع حادث الدهس في المانيا والقتلي و الجرحى الذين لاذنب لهم إلا انهم راحوا يحتفلوا بعيدهم جاء علي ذاكرتى الإخوان و جرائمهم أيا كانت انتماءات هذا السعودي
علينا ان نعي ان تلك الجماعات لا أمن لها ولا أمان وهي قادرة علي التشكل ولديها موروث بغيض ينتقل عبر أجيالها ولا ينكر ذلك إلا غافل او مغفل .
لست متخصصا في أيدولوجيات الاخوان و لا متتبعا لهم و بالطبع لدي اصدقاء منهم و لكن التقيه تشكل حاجزا بيننا غير انى و للحق فان لهم افكارهم تختلف معها لكنهم قد خلقوا كوادر و هيكل تنظيمي استطاع منذ نشأته في عام ١٩٢٨ و الي الان رغم تعرضه لهجمه عندما انقلب عبد الناصر عليه و الى الان استطاع ان يصمد امام كل الهجمات وتحضرني حقيقة احب ان أوردها ففي عام ١٩٥٤ هاجر منهم من استطاع وكانت تلك الهجره للعلماء منهم ليشكلوا مجموعات في لندن في مبنى بجوار المركز الاسلامى في “بيكر استريت “ودوسلدورف و بلجيكا تحت الحماية الماسونية و لقد كان لسفرى في حقبة اواخر السبعينات الي تلك البلاد فرصة ان التقي بمجموعات منهم و قد تكيفوا تماما مع المجتمع الأوربي في المظهر و الفكر العلمى حيث انه في الستينات اصدر عبد الناصر امراً لأبناء الاخوان بعدم الدخول للخدمة العسكريه ( التجنيد ) و كان المتاح في ذلك للوظائف قليل فيما عرف بأمر التكليف للعمل بالحكومة و القطاع العام سواء للمهندسين او المهن التى تحتاجها الدوله و شهاده اداء الخدمة العسكريه للشباب او الخدمه العامه للبنات اجباري و شرط اساسي للتوظيف و لابد من تواجدها بالملف الوظيفي وبالتالي فليس لديهم فرصة للعمل وبالتالي فليس لديهم سوي العمل في التجارة وقد ساندوا بعضهم البعض حيث عملوا ثروات او الهجرة الي خارج البلاد.وهنا تشكلت مجموعات لندن ودوسلدورف ،
وللحق جاهدوا واجتهدوا وكان لهم شأن كرجال مال أو أعمال في تلك البلاد خاصة أن الاموال لم تشكل لهم عائقا في عز المد الوهابي السعودي . و تمر الأيام و يأتى الجيل الثانى من هذه الجماعات الهاربه و يسمح للجيل الثانى منهم بالدخول و الخروج الي مصر و العمل بيننا و هم و للحق تعلموا جيدا وأصبح لهم في سوق العمل المصرى مجال مرموق ودعنىً اقول انهم اخترقوا وظائف هامه إلا انهم رضعوا مبادئ الاخوان و يهدفون الي السيطرة علي مفاصل الدولة و هم يحملون مرارة النفي في أعماقهم و لكن لديهم هدف و هو السيطرة ..
و هذا مكمن الخطر علي المجتمع فهم أوربي المظهر و لكن اخوانى الهوي ينتشرون بهدف السيطره علي المؤسسات . ولديهم مقدرةً علي ان يلموا الشمل فقد ارتبطوا في سنوات النفي ببعض النسب و لهم هدف يجمعهم معا.. و لكن هم تحت اعين رجالنا حمى الله مصرنا.