مقالات ودراسات

د . محمد علي : إقتصادية  قناة السويس هي  الدرع الداعم لمصر لمواجهة الطريق البديل ” الامارات – إسرائيل- الهند “

قال الدكتور محمد على إبراهيم أستاذ الاقتصاد والعميد الأسبق والمؤسس لكلية النقل الدولي واللوجيستيات، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هى  قاطرة التنمية فى مصر، وداعم رئيسي القدرة التنافسية لقناة السويس فى مواجهة الطرق البديلة والمنافسة، بمعنى نسمع الآن عن طرق بديلة الممر الاقتصادي لقناة السويس المار بين الهند و الإمارات و إسرائيل ثم إلى أوروبا ،كذلك طريق القطب الشمالي  ، إذا كنا نستثمر فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هذا من شأنه أن يخلق طلب إضافي على خدمات المرور لقناة السويس.

و أضاف خلال في برنامج علي ارض مصر بالقناة الثانية  « يحدث هذا إذا و طنا مناطق صناعية،و لكي تصدر للخارج ستأتي بالمواد الخام الخاصة بها من خارج مصر عبر القناة ثم تعيد تصديرها مرة أخرى خارج مصر عبر القناة أيضا ، فهذا طلب إضافي على وحدات المرور لقناة السويس» .

و تابع «قناة السويس قادرة أن تلعب 3 أدوار فى اللوجيستيات يتمثل الدور الأول فى تقديم خدمات لوجيستية للسفن العابرة لقناة السويس، و توطين مشروعات تموينات سفن مثل الوقود الحيوي أو النيتروجين الأخضر ، والمنطقة الاقتصادية فيها استثمارات فى هذا المجال ويمكن أن تكون قاطرة جيدة فى هذا المجال».

«و أيضا يمكن أن تقدم خدمات إصلاح و صيانة كذلك  إمكانها  تقديم خدمات لوجيستية للتجارة العابرة »

و ذكر أن الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن الحاوية عندما تعبر من قناة السويس تدر عائد يتراوح قيمته من 90 ل150 دولار ،وإذا أقيمت عليها عمليات لوجيستية العائد يرتفع من  3000 ل 5000 دولار للحاوية الواحدة وفقا للدراسات .

واستطرد : البعد الثالث هو توطين الصناعات فى هذه المنطقة وهناك لوجيستيات تؤدى لصالح هذه الصناعات والخدمات وأتوقع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أنها تحقق المستهدفات المصرية .

مزيد من الموضوعات

ميناء ” طنجة ” المغربي يتربع علي عرش موانيء البحر المتوسط207 مليار دولا حجم سوق بيع وشراء السفن في العالمد/ حماد عبدالله يكتب: حتمية العودة للنهر والبحر !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »